فدونكموها فاحتقبوها[1] دبرة الظهر[2] نقبة الخف[3] باقية العار، موسومة بغضب الجبار، وشنار[4] الأبد، موصولة بنار الله الموقدة، الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ[5]، فبعين الله ما تفعلون وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ[6]. وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فاعملوا إنا عاملون، وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ[7]».
[1] الحقب الحزام الذي يلي حقو البعير. واحتقب فلان الإثم كأنه جمعه واحتقبه من خلفه. وكأنها عليها السلام تشبه تحملهم مسؤولية ما حصل بمن يشد حزام الناقة ويهيؤها ليغصبها.
[2] يعني: أصابها الدبرة، وهي قرحة في ظهر الناقة من الرحل ونحوه.