responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 467

النصر، بل قال له: «إني موجهك إلى أهل الكوفة. وسيقضي الله في أمرك ما يحب ويرضى. وأنا أرجو أن أكون أنا وأنت في درجة الشهداء ...»[1].

7- وحينما بلغه (ع) في الطريق مقتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبد الله بن يقطر، وخذلان أهل الكوفة له، خطب من معه وأعلمهم بذلك، وأذن لهم بالانصراف.

فانصرف عنه كثير ممن تبعه في الطريق، لظنهم أنه يأتي بلداً أطاعه أهله، فكره (صلوات الله عليه) أن يسيروا معه إلا على علم بما يقدمون عليه‌[2].

8- ولما طلبوا من سفيره مسلم بن عقيل أن يغتال ابن زياد، حينما جاء لزيارة شريك في دار هاني بن عروة، لم يفعل ما أرادوا منه. ولما سئل عن ذلك كان في جملة عذره حديث النبي (ص) الذي قال فيه: «إن الإيمان قيد الفتك»[3].

9- وفي شراف أمر الإمام الحسين (صلوات الله عليه) فتيانه أن يستكثروا من الماء، وسقى به جيش الحر بن يزيد الرياحي، تفضلًا منه عليهم، لتحليه بمكارم الأخلاق. مع أنهم في صف أعدائه، وقد جاؤوا ليأخذوه ومن معه‌


[1] مقتل الحسين للخوارزمي ج: 1 ص: 196 في مقتل مسلم بن عقيل، واللفظ له. الفتوح لابن أعثم ج: 5 ص: 36 ذكر كتاب الحسين بن علي إلى أهل الكوفة.

[2] مقتل الحسين للخوارزمي ج: 1 ص: 229 واللفظ له. الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 43 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر مسير الحسين إلى الكوفة. تاريخ الطبري ج: 4 ص: 301 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة. الفصول المهمة ج: 2 ص: 806- 807 الفصل الثالث: فصل في ذكر مخرجه( ع). وقريب منه في البداية والنهاية ج: 8 ص: 182 أحداث سنة ستين من الهجرة: صفة مخرج الحسين إلى العراق. وغيرها من المصادر.

[3] مقاتل الطالبيين ص: 65 مقتل الحسين بن علي( ع). تاريخ الطبري ج: 4 ص: 271 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مراسلة الكوفيين الحسين( ع). الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 27 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مراسلة الكوفيين الحسين( ع).

نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست