لكن ابنه عبد الملك كتب إلى الحجاج حينما كان عاملًا له على الحجاز: «جنبني دماء آل بني أبي طالب. فإني رأيت بني حرب لما قتلوا الحسين نزع الله ملكهم»[3].
مع وضوح أن يزيد لم يقتصر على واقعة الطف، بل أعقبها بواقعة الحرة بفظاعتها وبشاعتها، وبهتك حرمة الحرم ورمي الكعبة المعظمة بالمنجنيق. فنسبة عبد الملك انخذال بني حرب لخصوص واقعة الطف شاهد بما ذكرنا.
[2] تذكرة الخواص ص: 266 الباب التاسع في ذكر حمل الرأس إلى يزيد: ذكر الحسين( ع).
[3] المحاسن والمساوئ للبيهقي ص: 40 مساوئ من عادى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، واللفظ له. أنساب الأشراف ج: 7 ص: 233 ما قيل في عبد الملك وأخباره بعد مقتل ابن الزبير. مروج الذهب ج: 3 ص: 176 ذكر أيام الوليد بن عبد الملك في رسالة أخرى من عبد الملك إلى الحجاج. العقد الفريد ج: 4 ص: 352 فرش كتاب العسجدة الثانية: تسمية من قتل مع الحسين بن علي رضي الله عنهما من أهل بيته ومن أسرمنهم ص: 366 ولاية عبد الملك بن مروان. الفصول المهمة ج: 2 ص: 863 الفصل الرابع في ذكر علي بن الحسين عليهما السلام. ينابيع المودة ج: 3 ص: 107. ترجمة الإمام الحسين( ع) من طبقات ابن سعد ص: 92 ح: 329. سبل الهدى والرشاد ج: 11 ص: 78. تاريخ اليعقوبي ج: 2 ص: 304 وفاة علي بن الحسين. جواهر المطالب ج: 2 ص: 278 الباب الخامس والسبعون: تسمية من قتل مع الحسين( ع) وأهل بيته ومن أسر منهم.