المدينة[1]، حيث طلب منهم أن يبايعوا على أنهم عبيد ليزيد[2].

وكل ذلك لابد أن يكون بسبب ردود الفعل المباشرة التي سبق الكلام فيها، والتي تكشف عن شدة وقع الجريمة في نفوس المسلمين، حيث شعر بخسارته في المعركة شعوراً فرض عليه الخروج في معالجة الموقف عن طبيعته في الطيش والعنجهية، التي بقيت معه في بقية الأحداث التي واجهته بعد فاجعة الطف، ومنها ردّه ببشاعة على أهل المدينة في واقعة الحرة، وعلى ابن الزبير في استحلال الحرم، ورمي مكة المكرمة والكعبة المعظمة بالمنجنيق.

قال ابن الأثير: «وقيل: ولما وصل رأس الحسين إلى يزيد حسنت حال ابن‌

[1] تاريخ الطبري ج: 4 ص: 379 أحداث سنة ثلاث وستين من الهجرة. تاريخ الإسلام ج: 5 ص: 28 الطبقة السابعة: حوادث سنة واحد وستين من الهجرة: قصة الحرة. الفتوح لابن أعثم ج: 5 ص: 184 ذكر حرة واقم وما قتل فيها من المسلمين. الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 111- 112 أحداث سنة ثلاث وستين من الهجرة: ذكر وقعة الحرة. تاريخ اليعقوبي ج: 2 ص: 251 في مقتل الحسين بن علي. مروج الذهب ج: 3 ص: 80- 81 معركة حرة واقم. وغيرها من المصادر.

[2] الإصابة ج: 6 ص: 232 في ترجمة مسلم بن عقبة بن رباح. تهذيب التهذيب ج: 11 ص: 316 في ترجمة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان. فتح الباري ج: 13 ص: 60، 61. تاريخ الطبري ج: 4 ص: 379، 381 أحداث سنة ثلاث وستين من الهجرة. الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 118 أحداث سنة ثلاث وستين من الهجرة: ذكر وقعة الحرة. تاريخ الإسلام ج: 5 ص: 29، 30 الطبقة السابعة: حوادث سنة واحد وستين من الهجرة: قصة الحرة. البداية والنهاية ج: 8 ص: 243 أحداث ستة ثلاث وستين من الهجرة. الإمامة والسياسة ج: 2 ص: 187 إخراج بني أمية عن المدينة وذكر قتال أهل الحرة. تاريخ خليفة بن خياط ص: 183 أحداث سنة ثلاث وستين من الهجرة: أمر الحرة. تاريخ دمشق ج: 58 ص: 105، 107، 114 في ترجمة مسلم بن عقبة. لسان الميزان ج: 6 ص: 293 في ترجمة يزيد بن معاوية. الفتوح لابن أعثم ج: 5 ص: 182 ذكر حرة واقم وما قتل فيها من المسلمين. تاريخ اليعقوبي ج: 2 ص: 250 في مقتل الحسين بن علي. النصائح الكافية ص: 62. معجم البلدان ج: 2 ص: 249 في( حرة واقم). وغيرها من المصادر الكثيرة.