responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 127

وفهود ومنادمة على الشراب. وجلس ذات يوم على شرابه وعن يمينه ابن زياد. وذلك بعد قتل الحسين. فأقبل على ساقيه وقال:

اسقني شربة تروي مشاشي ثم مِل فاسق مثلها ابن زياد

صاحب السر والأمانة عندي ولتسديد مغنمي وجهادي»[1]

السادس: طيش يزيد وعنجهيته، حتى فعل بالمدينة المنورة في واقعة الحرة، وفي مكة المكرمة في قتاله لابن الزبير، ما فعل.

السابع: طلبه من ابن زياد إرسال العائلة الكريمة إلى الشام‌[2]، فأرسلها بذلك الوضع المزري‌[3]، الذي أشارت إلى بعض مآسيه العقيلة زينب الكبرى بقولها في خطبتها في مجلس يزيد: «أمن العدل يا ابن الطلقاء تخديرك حرائرك وإمائك وسوقك بنات رسول الله سبايا، قد هتكت ستورهن، وأبديت وجوههن، يحدى بهن من بلد إلى بلد، ويستشرفهن أهل المناهل والمناقل، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد، والدني والشريف ...»[4]. ثم تزيين الشام لاستقبالهم‌[5]،


[1] مروج الذهب ج: 3 ص: 78 فسق يزيد وعماله وزندقتهم.

[2] الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 84 في أحداث سنة إحدى وستين: ذكر مقتل الحسين رضي الله عنه. تاريخ الطبري ج: 4 ص: 354 في أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة. ترجمة الإمام الحسين( ع) من طبقات ابن سعد ص: 81 ح: 296. اللهوف في قتلى الطفوف ص: 99. وغيرها من المصادر.

[3] الفتوح لابن أعثم ج: 5 ص: 147 ذكر كتاب عبيد الله بن زياد بن معاوية وبعثته إليه برأس الحسين بن علي رضي الله عنهما. الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 83 في أحداث سنة إحدى وستين: ذكر مقتل الحسين رضي الله عنه. تاريخ الطبري ج: 4 ص: 352 في أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة. الثقات لابن حبان ج: 2 ص: 312، 313 في ترجمة يزيد بن معاوية. الفصول المهمة ج: 2 ص: 831 الفصل الثالث: فصل في ذكر مصرعه ومدة عمره وإمامته( ع). مقتل الحسين للخوارزمي ج: 2 ص: 55- 56. إقبال الأعمال ج: 3 ص: 89. وغيرها من المصادر.

[4] راجع ملحق رقم( 4).

[5] مقتل الحسين للخوارزمي ج: 2 ص: 60.

نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست