responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 120

لم يكن من رأي يزيد قتل الإمام الحسين (ع) لكان عليه إلفات نظر ابن زياد وتحذيره من الاندفاع بالاتجاه المذكور.

شواهد أمر يزيد بقتل الإمام الحسين (ع)

على أنه قد روى غير واحد أن يزيد كتب إلى ابن زياد يأمره بقتل الإمام الحسين‌[1] (ع). كما يأتي من يزيد الاعتراف بتحمله تبعة قتله‌[2] (ع).

بل عن ابن زياد في الاعتذار عن قتل الإمام الحسين (ع) أنه قال: «أما قتلي الحسين فإنه أشار عليّ يزيد بقتله أو قتلي، فاخترت قتله»[3].

وهو المناسب لأمور ..

الأول: حنق يزيد على الإمام الحسين (صلوات الله عليه) من أيام معاوية، لأنه منع من تزويجه بنت عبد الله بن جعفر[4]، ورفض بيعته في أيام معاوية، حيث ردّ على معاوية فيمن ردّ عليه‌[5].


[1] تاريخ اليعقوبي ج: 2 ص: 242 أيام يزيد بن معاوية. تاريخ دمشق ج: 14 ص: 213 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. الأخبار الطوال ص: 284. نور الأبصار ص: 143. وغيرها من المصادر.

[2] يأتي في ص: 133.

[3] الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 140 في أحداث سنة أربع وستين من الهجرة: ذكر هرب ابن زياد إلى الشام.

[4] تاريخ دمشق ج: 57 ص: 245- 246 في ترجمة مروان بن الحكم بن أبي العاص. الكامل ج: 3 ص: 208- 209 كتاب معاوية إلى مروان بن الحكم. معجم البلدان ج: 1 ص: 469 في مادة( بغيبغ).

[5] تاريخ الطبري ج: 4 ص: 226 أحداث سنة ست وخمسين من الهجرة: دعاء معاوية الناس إلى بيعة ابنه يزيد من بعده وجعله ولي العهد. الكامل في التاريخ ج: 3 ص: 509، 511 أحداث سنة ست وخمسين من الهجرة: ذكر البيعة ليزيد بولاية العهد. البداية والنهاية ج: 8 ص: 162 أحداث سنة ستين من الهجرة: قصة الحسين بن علي وسبب خروجه من مكة في طلب الإمارة ومقتله. الإمامة والسياسة ج: 1 ص: 151 قدوم معاوية المدينة على هؤلاء القوم وما كان بينهم من المنازعة. الفتوح لابن أعثم ج: 4 ص: 340- 341 ذكر خبر معاوية في خروجه إلى الحج ومما كان منه بمكة والمدينة إلى رجوعه. وغيرها من المصادر.

نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست