responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 119

المقام الثاني: في موقف السلطة نتيجة رد الفعل المذكور وانقلاب موقفها من الحدث ومن عائلة الإمام الحسين (صلوات الله عليه)

من الطبيعي جداً أن يكون يزيد قد أوعز لابن زياد بقتل الإمام الحسين (صلوات الله عليه) بعد أن امتنع عن بيعته، واستجاب لطلب شيعته في الكوفة أن يأتيها، ليكون هو الخليفة والإمام عليهم.

بل لا يشك المنصف في أن مثل هذه الجريمة الكبرى لا يمكن أن يقدم عليها ابن زياد لوحده لو لم يكن يزيد من ورائه دافعاً له وداعماً لموقفه.

ولاسيما أن ابن زياد قد سبق منه أن قتل سفير الإمام الحسين إلى الكوفة مسلم بن عقيل عليهما السلام، وهاني بن عروة، وأرسل رأسيهما إلى يزيد[1]. وكان ذلك فاتحة الرد على موقف الإمام الحسين (ع) من يزيد الذي انتدب له ابن زياد، فلو


[1] الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 306 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مراسلة الكوفيين الحسين بن علي ليسير إليهم وقتل مسلم بن عقيل. تاريخ الطبري ج: 4 ص: 285 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مراسلة الكوفيين الحسين( ع) للمسير إلى ما قبلهم وأمر مسلم بن عقيل رضي الله عنه. أنساب الأشراف ج: 2 ص: 341- 342 مقتل مسلم بن عقيل. تاريخ الإسلام ج: 4 ص: 171 حوادث سنة ستين من الهجرة: بيعة يزيد. الفتوح لابن أعثم ج: 5 ص: 69- 70 ذكر كتاب عبيد الله بن زياد إلى يزيد بن معاوية. الإرشاد ج: 2 ص: 65. وغيرها من المصادر.

نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست