responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 452

قال النبي (ص):

مَن كنتُ وليّه فعليٌّ وليّه، ومَن كنتُ إمامه فعلي إمامه، ومَن كنتُ أميره فعليٌّ أميره، ومن كنتُ نذيره فعليٌّ نذيره، ومَن كنتُ هاديه فعليٌّ هاديه، ومن كنتُ وسيلته إلى الله تعالى فعليٌّ وسيلته إلى الله عز وجل، فالله سبحانه وتعالى يحكم بينه وبين عدوّه‌[752].

قال الصدوق رحمه الله في كتاب «معاني الأخبار» بعد نقل الأخبار في معنى: «مَن كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاه»:

نحنُ نَستدلّ على أن النبي (ص) قد نصّ علي علي بن أبي طالب عليه السلام واستخلفه وأوجب فرض طاعته على الخلق بالأخبار الصحيحة، وهي قسمان:

قسمٌ قد جامعنا عليه خصومنا في نقله وخالفونا في تأويله، وقسمٌ قد خالفونا في نقله، فالذي يجب علينا فيما وافقونا في نقله أن نريهم بتقسيم الكلام، وردّه إلى مشهور اللغات والأستعمال المعروف، أن معناه هو ما ذهبنا إليه من النص والأستخلاف دون ما ذهبوا هم اليه من خلاف ذلك؛ والذي يجب علينا فيما خالفونا في نقله أن نبيّن أنّه ورد وروداً يقطع مثله العذر، وأنّه نظير ما قد قبلوه وقطع عذرهم واحتجّوا به على مخالفيهم من الأخبار التي تفرّدوا هم بنقلها دون مخالفيهم، وجعلوها مع ذلك قاطعة للعلم وحُجّة على من خالفهم.

فنقول وبالله نستعين:

إنّا ومخالفينا قد روينا عن النبي (ص) أنّه قام يوم غدير خمّ وقد جمع المسلمين فقال:

ايّها الناس الستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ فقالوا: اللهم بلى، قال (ص): فمن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه، اللهم والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.


[752]- البحار ج 100: 37/ 224- 231 معاني الاخبار: 66.

نام کتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست