أشعار في الغدير

(468)

روى الصدوق رحمه الله بسنده من طريق العامة عن أبي سعيد قال:

لما كان يوم غدير خمّ أمر رسول الله (ص) منادياً فنادى الصلاة جامعة، فأخذ بيد علي عليه السلام وقال: اللهم مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه، اللهم والِ مَن والاه وعادِ من عاداه، فقال حسّان بن ثابت: يا رسول الله أقول في علي عليه السلام شعرا؟ فقال رسول الله (ص) افعل، فقال:

يناديهم يوم الغدير نبيّهم بخمٍّ واكرم بالنبي منادياً يقول: فمن مولاكم ووليّكم؟ فقالوا ولم يبدو هناك التعاميا إلهكَ مولانا وانت وليّنا ولن تجدَن منا لك اليوم عاصيا فقال له قم يا علي فانني رضيتُك من بعدي إماماً وهادياً فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له أتباع صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه وكن للذي عادى علياً معادياً[713]

[713]- أمالي الصدوق: 342، 343 البحار: 37 ح 4 ص 112.

الغدير: ج 2 ص 34 ط اولى وص 66 من الطبعة الثانية. قال العلامة الاميني بعد ذكره للابيات، وقد اقره النبي وقرضه بقوله: لاتزال ياحسان مؤيداً بروح القدس ما نصرتنا بلسانك وهذا أيضاً من أعلام النبوة، ومن مغيبات رسول الله، فقد علم انه سوف ينحرف عن امام الهدى في اخريات ايامه، فعلق دعاءه على ظرف استمراره في نصرتهم.

وقد روى هذا الشعر في كتاب سليم بن قيس الهلالي الكوفي التابعي( ص 229) ورواه من علماء العامة والحفاظ نذكر منهم:

الحافظ المرزباني في مرقاة الشعر بعد روايته لبيعة أمير المؤمنين باسناده عن أبي سعيد الخدري قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقال حسان بن ثابت: يارسول الله أقول في علي شعراً؟ فقال رسول الله: افعل، فقرأ الابيات.

الحافظ الخركوشي في كتابه شرف المصطفى والحافظ ابن مردويه الاصبهاني عن أبي سعيد وابن عباس. والحافظ ابو نعيم الاصبهاني اخرجه في كتابه: ما نزل من القرآن في علي والحافظ السجستاني في كتاب الولاية، والخطيب الخوارزمي المكي في مقتل الامام الحسين ص 47، و في كتاب المناقب: ص 135 ج 152، والحافظ النطنزي في الخصائص العلوية، وسبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الأمة ص 533 والحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 104 باب 14، وشيخ الاسلام الحمويني في فرائد السمطين:( 1/ 73 ح 39)، والحافظ الزرندي في نظم دررالسمطين ص 112.

والحافظ جلال الدين السيوطي في رسالته الازدهار نقلًا عن تذكرة الشيخ ابن مكتوم الحنفي، والمفّجع في شرح قصيدة الاشباه عن جابر بن عبد الله. والحافظ محمد بن جرير الطبري في المسترشد في امامة علي بن ابي طالب ص 119.

وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 37، ورواه الطبري في المسترشد: ص 455 والحافظ ابن أبي شيبة في المصنف: 12/ 69 ح 2145، وابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول ص 20، والفتال النيسابوري في روضة الواعظين: 1/ 130، والشيخ الصدوق في الامالي: ص 460، والشريف الرضي في خصائص الائمة: ص 42 وفي خصائص أمير المؤمنين ص 6، المفيد في الفصول المختارة: ص 335، وفي كتاب الجمل: ص 117، وفي الارشاد:( 1/ 117) والكراجكي في: كنز الفوائد( 1/ 268)، والشيخ الاسدّآبادي في المقنع في الامامية: ص 75 والشيخ الطوسي في تلخيص الشافي وأبو الفتوح الرازي في تفسيره:( 4/ 297) وفخر الدين الرازي في تفسيره الكبير، والطبرسي في تفسير مجمع البيان وفي أعلام الورى ص 139، وابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب:( 3/ 27)، والحافظ السيوطي في تفسير الدر المنثور وابن بطريق في خصائص الوحي المبين ص 62، والحافظ النسائي في خصائص أمير المؤمنين والحافظ أحمد ابن حنبل في الفضائل وفي المسند، والسيد هبة الله المجموع الرائق: ص 204، والسيد ابن طاووس في الطرائف ص 146، وكشف الغمة للاربلي:( 1/ 325)، وعماد الدين الطبري في الكامل 1/ 281، والشيخ يوسف الشامي في الدر النظيم:( 1/ 90 و 141)، والبياضي في الصراط المستقيم:( 11/ 305).

والقاضي الشهيد المرعشي في مجالس المؤمنين:( 1/ 46) والمحقق الكاشاني في علم اليقين:( 2/ 601)، والبحراني في غاية المرام:( ص 87 ح 72)، والمجلسي في البحار:( 21/ 388 و 27/ 112) وفي كشكول البحراني:( 2/ 318) والحافظ ابن ابي شيبة بسنده عن عبدالله بن عمر، وكثيرون غيرهم مما عجزنا عن احصائه وذكره في كتابنا.