فعرفها، فلما نزل قال: ما بال أقوام تحالفوا في الكعبة إن أماتَ الله محمداً أو قُتل لا نردّ هذا الأمر إلى أهل بيته.
ثم همّوا بما همّوا به، فجاؤوا إلى رسول الله (ص) يحلفون أنّهم لم يهمّوا بشيءٍ من ذلك!
فأنزل الله تبارك وتعالى: «يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمةَ الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهمّوا بما لم ينالوا»[712]
(انتهى)
[712]-( التوبة: 74) البحار ج 135: 37.