responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهل علوم اهل البيت عليهم السلام نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 81

«أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها» «ودلالتها على أفضلية عليٌّ عليه السلام»[95]

روى العلّامة الحلي قدس سره في كتابه «نهج الحق وكشف الصدق» في جملة الدلائل على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام وافضليته على عموم الصحابة:

التاسع عشر: في مسند أحمد بن حنبل وصحيح مسلم قال: لم يكن أحد من اصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقول سلوني، إلّاعلي بن أبي طالب، وقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها.

وقال العلّامة المظفر قدس سره في مناقشته:

معنى كونه باب مدينة علم النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم انّه الواسطة للناس في وصولهم إلى علم النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم فلا واسطة غيره، والآخذ من غيره كالسارق، فيكون اخذ العلم منه واجباً من غيره حراماً، فهو الإمام دون غيره لعدم اجتماع إمامة الشخص وحرمة الأخذ عنه واتباعه فيما يحكم به.

كملا ان وجوب الاخذ عنه للوصول إلى علم الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لايتم إلّا بعصمته فيتعيّن للإمامة، وكذا جعله الباب لعلمه دالٌّ على احاطته بجميع مايصدر عن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم من العلوم، وذلك شأن الإمام، ويشهد لانحصار طريق علم النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم بعليّ عليه السلام: جهل الأمة بأكثر الأحكام لما اعرضُوا عنه.

والحال ان اللَّه سبحانه قد أكمل دينه، فما زالت آراؤهم مضطربة،


[95] دلائل الصدق: 2: 19/ 439.

نام کتاب : مناهل علوم اهل البيت عليهم السلام نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست