الجمال فقال مالك بعد ذلك لامرأته: قتلتيني، يعني ساقتل من أجلك.[2] و قال الزمخشري و بن الأثير و ابو الفداء و الزبيدي:

إن مالك ابن نويرة رضي اللّه عنه قال لامرأته يوم قتله خالد ابن الوليد:

اقتلتني- أي عرّضتيني بحسن وجهك للقتل لوجوب الدفع عنك، و المحاماة عليك-، و كانت جميلة حسناء تزوّجها خالد بعد قتله، فانكر ذلك عبد اللّه ابن عمر. و قيل فيه:

و في تاريخ ابن شحنة[4]:

أمر خالد ضراراً بضرب عنق مالك، فالتفت مالك الى زوجته و قال لخالد:

هذه التي قتلتني، و كانت في غاية الجمال، فقال خالد: بل قتلك رجوعك عن الإسلام، فقال مالك أنا مسلم، فقال خالد: يا ضرار اضرب عنقه، فضرب عنقه، و في ذلك يقول أبو نمير الساعدي:

[2] تاريخ الطبري: 3، 241، تاريخ ابن الأثير: 3، ص 149، أُسد الغابة 4: 295، تاريخ ابن عساكر 5، ص 105، 112، خزانة الادب 1: 237، تاريخ ابن كثير: ج 6، ص 321، تاريخ الخميس: 2/ 233، الاصابة ج 1، ص 414 و ج 3، ص 257.

[3] النهاية: 3، ص 257، تاريخ أبي الفداء: ج 1 ص 158، تاج العروس: 8 ص 75، الفائق: 2، ص 154.

[4] هامش الكامل 7 ص 160.