نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 8
بأحجارك و لا يكلّمه خالد ابن الوليد و لا يظنّ الّا ان رأي ابي بكر على مثل رأي عمر فيه، حتى دخل على ابي بكر فلما ان دخل عليه اخبره الخبر و اعتذر اليه فعذره ابوبكر و تجاوز عنه ما كان في حربه تلك، قال: فخرج خالد حين رضي عنه ابو بكر و عمر جالس في المسجد فقال خالد: هلمّ اليّ يابن أم شملة، قال:
فعرف عمر انّ أبابكر قد رضي عنه، فلم يكلّمه و دخل بيته.
و قال سويد:
كان مالك ابن نويرة من اكثر الناس شَعراً و ان أهل العسكر اثفّوا برؤسهم القدور فما منهم رأس إلّا وصلت النار الى بشرته ما خلا مالكاً فإنّ القدر نضجت و ما نضج رأسه من كثرة شعره، و في الشعر البشر حرّها ان يبلغ منه ذلك.
و قال ابن شهاب:
إنّ مالك ابن نويرة كان كثير شعر الرأس، فلما قتل أمر خالد برأسه فنصب إثفية لقدر فنضج ما فيها قبل ان يخلص النار الى شؤون رأسه.
و قال عروة:
قدم اخو مالك متمم ابن نويرة ينشد أبابكر دقه و الطلب اليه في سبيهم فكتب له بردّ السبي، و الحّ عليه عمر في خالد أن يعزله، فقال: انّ في سيفه رهقاً، فقال: لا يا عمر، لم اكن لاشيم سيفاً سلّه اللّه على الكافرين!
و روى ثابت في الدلائل: ان خالداً رأى امرأة مالك و كانت فائقة في
نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 8