و لكن عب أباك بما شئت أو دعه! و السلام على من أناب و رجع عن غوايته![385]

«محمد بن أبي بكر يبايع علياً على البراءة من أبيه»

ب) روى الشيخ المفيد رحمه الله عن ابن الطيار قال:[386] ذُكِرَ محمد بن أبي بكر عند أبي عبد اللّه عليه السلام، فقال أبوعبد اللّه عليه السلام، رحمه اللّه و صلى اللّه عليه قال لأمير المؤمنين عليه السلام يوماً من الأيّام: أبسط يدك أبايعك!

فقال: أو ما فعلت؟

فقال: بلى، فبسط يده، فقال: أشهد انك امام مفترض طاعتك، و أن أبي في النار!

فقال أبوعبد اللّه عليه السلام: كانت النجابة من قبل أمه أسماء بنت عميس لا من قبل أبيه.

[385] المصادر:

روى الكتاب دون الاشعار و الجواب أيضاً نصر بن مزاحم في« كتاب صفّين»، ص 63.

و رواه ابن أبي الحديد في« شرح نهج البلاغة»، ج 1، ص 283، ط مصر و ص 350 ط بيروت.

و رواه الطبرسي في« الإحتجاج» و نقله المجلسي في« البحار»، ج 8، ص 654، طق.

[386]) الإختصاص: 1 و 2/ 70، 4/ 61.