responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 368

«قتل سعد بن عبادة لامتناعه عن البيعة»

ج) روي عن بعض أصحابنا، عن أهل البيت عليهم السلام أن عمر استقبل في خلافته خالد بن الوليد يوماً في بعض حيطان المدينة، فقال له: يا خالد أنت الذي قتل مالكاً؟ فقال: يا أمير المؤمنين ان كنتُ قتلتُ مالك بن نويرة لهناتٍ كانت بيني و بينه فقد قتلت لكم سعد بن عبادة لهنات كانت بينكم و بينه!

فأعجب عمر من قوله و ضمه إلى صدره، و قال له: أنت سيف اللّه و سيف رسوله صلى الله عليه و آله و سلم!

د) و جملة القصة: أن سعد بن عبادة لما امتنع من بيعة أبي بكر يوم السقيفة و أراد المبايعون لأبي بكر أن يطالبوه بالبيعة، قال لهم قيس بن سعد:

اني ناصح لكم فاقبلوا مني، قالوا: و ماذاك؟ قال: ان سعداً قد حلف أن لا يبايعكم، و هو اذا حلف فعل، و لن يبايعكم حتى يقتل، و لن يقتل حتى يقتل معه ولده و أهل بيته، و لن يقتلوا حتى يقتل الأوس كلها، و لن يقتلوا حتى يقتل الخزرج، و لن يقتل الأوس و الخزرج حتى يقتل اليمن، فلا تفسدوا عليكم أمراً قد كمل و استتمَّ لكم، فقبلوا منه و لم يتعرّضوا لسعد.

ثم ان سعداً خرج من المدينة إلى الشام، فنزل في قرى غسان من بلاد دمشق- و كان غسان من عشيرته، و كان خالد يومئذ بالشام، و كان ممن يعرف بجودة الرمي، و كان معه رجل من قريش موصوف بجودة الرمي-

نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست