نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 295
فلما رأى اجتماع الخلق على أبي بكر انطلق إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له: ما هذا؟! قال له علي عليه السلام: هذا ما ترى، قال له أسامة: فهل بايعته؟ فقال نعم: يا أسامة، فقال: طائعاً أو كارهاً؟ فقال: لا بل كارهاً.
قال: فانطلق أسامة فدخل على أبي بكر و قال له: السلام عليك يا خليفة المسلمين!
قال: فردّ عليه أبوبكر و قال: السلام عليك يا أمير.
ب) و في كتاب الصراط المستقيم:[298] اختصم أسامة و ابن عثمان في حائط، فافتخر ابن عثمان، فقال أسامة: أنا أمير على أبيك و صاحبيه، أفإيّايَ تفاخر؟ و لما بعث أبوبكر الى أسامة يخبره أنه خليفة، قال: أنا و من معي ما ولّيناك أمرنا، و لم يعزلني رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم عنكما، و أنت و صاحبك بغير اذني رجعتما، و ما خفي على النبي صلى الله عليه و آله و سلم موضع، و قد ولّاني عليكما و لم يولّكما، فهمّ الأول أن يخلع نفسه فنهاه الثاني، فرجع أسامة و وقف بباب المسجد و صاح: يا معاشر المسلمين! عجباً لرجل استعملني رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم عليه فتأمّر عليّ و عزلني!