نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 127
المذكورة أن طلحة لما أنزلت آية الحجاب قال بمحضر ممن نقل عنه الى رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم: ما الذي يعنيه حجابهن اليوم، و سيموت غداً فننكحهنّ!
ثم قال أبوعثمان أيضاً: لو قال لعمر قائل: أنت قلت: ان رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم مات و هو راض عن الستة، فكيف تقول الآن لطلحة انه مات عليه السلام ساخطاً عليك للكلمة التي قلتها- لكان رماه بمشاقصه، لكن من الذي كان يجسر على عمر أن يقول له ما دون هذا، فكيف هذا!
قال: ثم أقبل على سعد ابن أبي وقاص و قال: انما أنت صاحب مقنب من هذه المقانب، تقاتل به، و صاحب قنص و قوس و أسهم، و ما زُهرة الخلافة و أمور الناس!
ثم أقبل على عبد الرحمن ابن عوف، فقال: و أما أنت يا عبد الرحمن، فلو وزن نصف ايمان المسلمين بايمانك لرجح ايمانك به، و لكن ليس يصلح هذا الأمر لمن فيه ضعف كضعفك، و ما زُهرة و هذا الأمر!
ثم أقبل على علي عليه السلام، فقال: للّه أنت لولا دعابة فيك! أما و اللّه و لئن ولّيتهم لتحملنّهم على الحق الواضح، و المحجة البيضاء.
ثم أقبل على عثمان، فقال: هيهاً اليك! كأني بك قد قلّدّتك قريش هذا الأمر لحبها اياك، فحملت بني أمية و بني أبي معيط على رقاب الناس، و آثرتهم بالفي، فسارت اليك عصابة من ذؤبان العرب، فذبحوك على فراشك ذبحاً! و اللّه لئن فعلوا لتفعلنّ، و لئن فعلت ليفعلن، ثم أخذ بناصيته، فقال: فاذا كان ذلك فاذكر
نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 127