نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 118
يختلف الناس ان مت في غشيتي! قال: نعم، قال: جزاك اللّه خيراً عن الإسلام و أهله!
ثم أتم العهد، و أمر أن يقرأ على الناس فقرئ عليهم.
ثم أوصى عمر بوصايا، ثم توفي أبوبكر.
«محاورة لطيفة»
لمّا قُتِلَ الحسين عليه السلام كتب عبد اللّه بن عمر الى يزيد بن معاوية:
«أمّا بعدُ، فقد عظُمَت الرزيّة و جلّت المصيبة و حَدَثَ في الاسلام حدث عظيم، و لا يومٌ كيوم قتل الحسين!»
فكتب اليه يزيد:
«أما بعد، يا أحمق، فإنّا جئنا الى بيوتٍ مُجدّدة، و فرشٍ ممهّدة، و وسادة منضّدة، فقاتلنا عنها، فإن يكن الحق لنا فعن حقّنا قاتَلْنا، و إن كان الحق لغيرنا فأبوك أوّل من سنّ هذا و استأثر بالحق على أهله!!»[141]