الباقر عليه السلام: نزل جبرئيل على محمّد صلى الله عليه و آله و سلم بهذه الآية: «الظَّالِمِينَ» آل محمّد حَقّهم «إَلَّا خَسَاراً».
«وَإِذَآ أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوساً (83)»
«وَنَأَى»: قرأ ابن عامر ناءَ ممدودة مَهمُوزة والباقون ناى على وزن نفي اي بَعُدَ بنفسه عن القيام بحقوق انعامنا.
كان يَؤساً: من رَوح اللَّه.
ناى بجانبه: تباعد بنا جنّته.
«قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا (84)»
قل كلّ يعمل على شاكلته: يعني على نيّته.
شاكلته: ناحيته وطريقته.
سبيلًا: طريقاً.
«وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)»
«وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ»:
عن الصادق عليه السلام: خَلقٌ أعظم من جبرئيل وميكائيل لم يكن مع احد ممّن مضى غير محمّد صلى الله عليه و آله و سلم وهو مع الأئمة يوفقهم ويسدّدهم وليسَ كلّ ما طلب وجد.