النبوي صلى الله عليه و آله و سلم: هو المقام الذي اشفع لأمّتي- وهي الشفاعة-.

أمير المؤمنين عليه السلام: واضلّ سبيلًا: اشد العمى‌، من عمي عن فضلنا وناصبنا العداوة، بلا ذنب سبق إليه منّا، إلا ان دعوناه إلى الحَقّ، ودعاه من سوانا إلى الفتنة والدنيا، فأتاهما ونصَبَ البراءة منّا والعداوة لنا.

«وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً (80)»

نزلت في يوم فتح مكّة.

الباقر عليه السلام: إذا قام القائم عليه السلام ذهبت دولة الباطل.

«وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً (81)»

نزلت الآية في شأن أمير المؤمنين عليه السلام لَما صعد على كتف النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم وحَطّمَ الأصنام من فوق الكَعبة- أبو هريرة.

ابن عبّاس: واللَّه لقد استجاب اللَّه لنبيّنا دعاءه فأعطاه علي بن أبي طالب سُلطاناً ينصُره على اعدائه.

زهق الباطل: بطل الباطل.

«وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلَّا خَسَاراً (82)»

قرأ الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام: ولايزيد الظالمين آل محمّد حَقّهُم إلا خَساراً.

«وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلَّا خَسَاراً»: