responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 707

«وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ»:

قرأ الباقر والصادق عليهما السلام: وان كادوا لَيَفتنونكَ عن الذي اوَحَينا اليك في عليّ.

لتفترى‌ علينا غيره: غير ما أوحينا اليك يعني في أمير المؤمنين عليه السلام.

وإذ لاتخذوك خليلًا: يعني لاتخذوك صديقاً لو اقمتَ غيره.

«وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا (74)»

لقد كدت تركن اليهم: اي تطمئن اليهم وتركن إلى قولهم وتميل لمرادهم.

«إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً (75)»

ان هذا ممّا نزل باياك أعني وأسمعي ياجارة فالخطاب للنبيّ والمراد به قومه.

ضعف الحيوة وضفع الممات: اي عذاب الدنيا وعذاب الآخرة.

«ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً»:

العيّاشي: ثمّ لا تجدُ بعدك مثل عليّاً وَليّاً.

«وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجوكَ مِنْهَا وَإِذاً لَّا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (76)»

لَيَسْتَفِزُّونكَ: يُزعجوك بمعاداتهم ليخرجوك من مكّة.

«خِلافَكَ»: قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وحَفص: خلافك والباقون:

خَلْفَكَ، وهما لغتان بمعنى‌ بعدك وفي القرائتين على تقدير حذف المضاف: اي بعد

نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 707
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست