نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 706
القمّي قال: ذلك يوم القيامة، ينادي مُنادٍ ليقم أبو بكر وشيعته، وعمر وشيعته، وعثمان وشيعته، وعلي وشيعته.
الصادق عليه السلام: لَمّا نزلت هذه الآية: يوم نَدعُو كلّ أُناس بإمامهم فقال المسلمون: يارسول اللَّه الَستَ إمام الناس كلّهم اجمعين فقال: أنا رسول اللَّه إلى الناس أجمعين ولكن سيكون بعدي أئمة على الناس من اللَّه من أهل بيتي يقومُون في الناس فيُكذَّبون ويظلمهم أئمة الكفر والضلال وأشياعهم، إلا ومن والاهم واتبعَهُم وصَدّقهم فهو منّي ومَعي وسَيلقاني، إلا ومن ظَلَمهم وأعان على ظُلِمهم وكذّبهم فلَيسَ منّي ولا مَعي وأنا منه برئ.
أمير المؤمنين عليه السلام: اشدّ العمى مَنْ عمي عن فضلنا وقاصنا العداوة، بلا ذنب سبق إليه منّا، إلّاان دعوناه إلى الحَقّ، ودعاهُ من سوانا إلى الغنية والدنيا، فأَتاهما ونصب البراءة منّا والعداوة.
ومن كان في هذه أعمى: أعمى القلب لايبصر رشده ولايهتدي إلى طريق النجاة، فهو في الآخرة اعمى واضلّ سبيلًا لايهتدي إلى طريق الجنّة.