اللَّه، ومن قال انّ لفلان وفلان في الإسلام نصيباً.

عن أحدهما عليهما السلام: مَن قال: اللّهُمّ إنّي اشهدكَ وأشهدُ مَلائكتك المقرّبين وحملة عَرشِكَ المصطفين انك أنت اللَّه لا اله إلّا أنت وانّ محمّداً عبدك ورسولك وأنّ فلاناً إمامي وأَبرأُ من فلان وفلان وفلان فان مات في لَيلهِ دَخل الجنّة.

قلت لعليّ بن الحسين عليهما السلام: أخبرني عن هذين الرجلين عن فلان وفلان، فقال: كافران، كافرٌ مَن تولَّاهما، كافرٌ مَن احبّهما.

الصادق عليه السلام: لايكون السفيه إمام التقي.

الرضا عليه السلام: ابطلت هذه الآية إمامة كلّ ظالمٍ إلى يوم القيامة وصارت في الصفوة.

عن علي بن الحسين ومحمّد بن علي وجعفر بن محمّد عليهم السلام انّهم قالوا:

ثلاثة لاينظر اللَّه إليهم يوم القيامة ولايزكيهم ولهم عذاب أليم: مَن زعم انّه إمامٍ وليس بإمام، ومن جحد إمامة إمام من اللَّه، ومَن زعم ان لهما في الإسلام نَصيباً.

«النبيّ والوصي عليهما السلام لم يسجدا لصنم قط»

«قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ‌ (124)»

النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: انتهت الدعَوة إليّ وإلى عليّ لم يَسجُد احدنا لصنم قطٌ فأتخَذَني نبيّاً وأتخَذَ عليّاً وَصيّاً.

الصادق عليه السلام: لاينال عهدي الظالمين: لايكون السفيه إمام التقي.

لاينال عهدي الظالمين: أي لايكون بعهدي إمام ظالم.

الصادق عليه السلام: «وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ»: اتمهُنّ محمّد وعلي والأئمة من وُلد علي في قوله: ذرّية بعضها من بَعض واللَّه سَميعٌ عليمٌ قال إني‌