نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 474
ابن عبّاس: لمّا نزلت الآية قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: مَن ظَلم عليّاً مقعدي هذا بَعد وفاتي فكأنما جَحَد نبوّتي ونبوّة الأنبياء قبلي.
الصادق عليه السلام: اصابت الناس فتنةً بعد ماقبض اللَّه نبيّه صلى الله عليه و آله و سلم حتّى تركوا عليّاً عليه السلام وبايَعوا غيره، وهي الفتنة التي فتنوا بها، وقد أمرهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم باتباع علي والاوصياء من آل محمّد عليهم السلام.
الزبير: نزلت فينا يعني يوم الجمل في محاربته عليّاً.
السدّي: هم أهل الجمل.
أبو عثمان: رأيت عليّاً عليه السلام يوم الجمل وتلا هذه الآية: «وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ» فحَلَفَ علي باللَّه ماقوتل أهل هذه الآية منذ نزلت إلّااليوم.
«لَّا تُصِيبَنَّ»: قرأ علي أمير المؤمنين والباقر عليهما السلام وزيد بن ثابت والربيع بن أنس وأبو العالية:
لَنُصيبَنّ على حذف الالف مع اللام دون لا، قال ابن جني يمكن ان يكون حذف الالف من لاتصيبَنّ تخفيفاً واكتفى بالفتحة منها كما قالوا امْ واللَّه فحذفوا الف امّا.
الصادق عليه السلام: فمَن زعم انّ اللَّه في شيء أو عَلى شيء أو يحول من شيء إلى شيء أو يخلو منه شيء أو يشغل به شيء فقد وَصفَهُ بصفهً المخلوقين، واللَّه خالق شيء، ولايقاس بالقياس ولايشبه بالناس، لايخلو منه مكان، ولايشغل به
نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 474