رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى» تسمّى فعل النبيّ فعلًا له تأويله غير تنزيله[23].
«وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ»:
قال انس يرمى بثلاث حصات في المشرق والمغرب وتحت الثرى «وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ» منه بلاء حسناً يعني وهزم الكفار ليغنم النبيّ والوصيّ.
«إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ (19)»
«إِن تَسْتَفْتِحُواْ»: خطابٌ لأهل مكّة على سبيل التهكم، انّ أبا جهل قال اللّهم ربنا ديننا القديم ودين محمّد الحديث فايّ الدينين احبُّ اليك وأرضى عندك فانصره اليوم.
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)»
«اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ»:
الباقر والصادق عليهما السلام: نزلت في ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.
يَحول بين المَرءِ وقَلبه: اي يملكُ عليه قلبه فيَصرفه كيف شَاء.
«وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)»
«وَاتَّقُواْ فِتْنَةً»:
[23] الطبرسي.