انّ رجلًا سأل الصادق عليه السلام عن اللَّه تبارك وتعالى له رضاً وسخط؟ فقال:
نعم، وليس ذلك على مايوجد في المخلوقين، وذلك انّ الرضا والغضب دخال يدخل عليه فينقله من حال إلى حال، معتمل، مركب، للأشياء فيه مدخل، وخالقنا لا مدخل للأشياء فيه، واحدٌ،، أحدي الذات، واحدي المعنى، فرضاه ثوابه، وسخطه عقابه من غير شيء يتداخله يتهدجَه وينقله من حال إلى حال، فانّ ذلك
نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 337