responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 337

رسوله صلى الله عليه و آله و سلم وولايتنا أهل البيت.

أمير المؤمنين عليه السلام: اللهم إني بري‌ء من الغلاة كبراءة عيسى‌ بن مريم من النصارى‌، اللهم أخذُلهم ابداً، ولا تَنصُر منهم احداً.

الصادق عليه السلام: إني واللَّه عبدٌ مخلوق لي ربٌّ اعبده، ان لم اعبدُهُ واللَّه عذبني بالنار.

أمير المؤمنين عليه السلام: لاتجاوزوا بنا العبودية ثمّ قولوا فينا ما شئتم لن تبلغوا، واياكم الغلّو كغلوّ النصارى‌، فاني بري‌ء من الغالين.

«لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ‌ (78)»

على لسان داود: الخنازير، والقردة على لسان عيسى‌.

القمّي: كانوا يأكلون لحم الخنازير ويشربون الخمور ويأتون النساء أيّام حيضهنّ يقولون: يوالونهم.

«تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ‌ (80)»

انّ رجلًا سأل الصادق عليه السلام عن اللَّه تبارك وتعالى‌ له رضاً وسخط؟ فقال:

نعم، وليس ذلك على مايوجد في المخلوقين، وذلك انّ الرضا والغضب دخال يدخل عليه فينقله من حال إلى حال، معتمل، مركب، للأشياء فيه مدخل، وخالقنا لا مدخل للأشياء فيه، واحدٌ،، أحدي الذات، واحدي المعنى‌، فرضاه ثوابه، وسخطه عقابه من غير شي‌ء يتداخله يتهدجَه وينقله من حال إلى حال، فانّ ذلك‌

نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست