من خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام تسمى التطنجية ذكر فيها آخرها: كأني بالمنافقين يقولون: نَصّ عليّ على نفسه بالربّانيّة، الا فاشهدوا شهادة سائلكم بها عند الحاجة إليها، انّ عليّاً نورٌ مخلوق، وعبدٌ مرزوق، ومَن قال غير هذا فعليه لعنة اللَّه ولعنة اللاعنين، ثمّ نزل وهو يقول: تَحصنت بذي الملك والملكوت، واعتَصمتُ بذي العزة والجبروت، وامتنعت بذي القدرة والملكوت من كلّ ما أخاف وأحذر ..... الخ.
أمير المؤمنين عليه السلام: سَيهْلَكُ فيّ صنفان: محبٌّ مفرط ويذهب به الحبّ إلى غير الحَقّ، ومبغضٌ مفرط يذهب به البغض إلى غير الحَقّ، وخير الناس فيّ حالا الَنمَط الأوسط.
لاتَغْلُوا في دينكم: لاتجاوزا الحَدّ وترتفَعُوا عن الحَقّ.
قال الرضا عليه السلام: الغلاة كفار والمفوّضة مشركون، مَن جالسهم أو خالطهم أو واكَلهم أو شاربهم أو واصلهم أو زوّجهم أو تزوّج منهم، أو ائتمنهم على أمانة أو صدَّق حديثهم، أو أعانهم بشطر كلمة خرج من ولاية اللَّه عَزّ وجَلّ وولاية
نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 336