«وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ* وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ* وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ* ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ* وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ* وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (49) (50) (51) (52) (53) (54)»
يسوُمونكم: يبغونكم يعذبونكم.
يستحيُون: أي يقتلون الذكور ويُبقون الاناث اماءً للخدمة.
سوء العذاب: شدّته.
بلاءٌ من ربِّكم: أي نعمة.
فالبلاء يستعمل في الخير والشَرّ وهو على ثلاثة أوجُه: نعمة واختبار ومكروه.
فرَقنا بكم البحرَ: فلقناه.
وأنتم تنظرون: اليهم وهم يغرقون.
أربعين ليلة: يتلقى فيها التوراة.
عَفَونا عنكم: مَحونا عنكم ذنوبكم ومنه «عَفا اللَّه عنك»: أي محا اللَّه عنك ذنوبك.
أتخذتم العجل: إلهاً معبوداً.