الصادق عليه السلام: انّ اللَّه تعالى إذا آن لقائمنا قدَّر ثلاثة لثلاثة: قدَّر مولده بمولد موسى، وغيبته بغيبة عيسى، وابطاءه بإبطاء نوح، وجعل له بعد ذلك عمر العبد الصالح يعني الخضر دليلًا على عمره.
أمّا غيبة عيسى: فان الكتابيّين اتفقوا عَلى قتله فكذّبهم اللَّه بقوله: «وَمَا قَتَلُوهُ» وغيبة القائم تنكرها الأمة لطولها، فمن قائل لم يُولد. وقائل: وُلِدَ ومات، وقائل انّ حادي عشرنا كان عقيماً، وقائلً يَتعَدىَّ الأمر عن اثنى عشر، وقائل انّ روح القائم تنطق في هيكل غيره.