الباقر عليه السلام: انّ اناساً من رهط بشير الادنين قالوا: انطلقوا بنا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم نكلّمه في صاحبنا ونعذره، فإن صاحبنا بريء، فلما انزل اللَّه «يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ» الآية، اقبلت رهط بشير فقالت: يابشير استغفر اللَّه وتب من الذنب، فقال: والذي احلف به ماسرقها إلّالبيد، فنزلت «وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً» الآية ثمّ انّ بشيراً كفر ولحق بمكّة، وأنزل اللَّه في النفر الذين اعذروا بشيراً واتوا النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم ليعذروه «وَلَوْلَا فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ» الآية ونزَلَ في بشير وهو بمكة: «وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى» الآية.
«إِذْ يُبَيِّتُونَ»:
أبو الحسن عليه السلام قال: «فلان وفلان والجراح».
علي عليه السلام: المغيّرون الكلم عن مواضعه بعد فقد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لاقامة أوَد باطلهم كما فعلته اليهود والنصارى من تفسير التوراة والأنجيل.
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: ما من عبد أَذنب ذَنباً فقام وتوضأ واستغفر اللَّه من ذنبه إلّا كان حقيقاً على اللَّه ان يغفر له لأنّه يقول: «وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً».
وقال: ان اللَّه ليبتلي العبد وهو يحبّه ليسمع تَضرعهُ، وقال: ماكان اللَّه ليفتح باب الدعاء ويَغلق باب الإجابة لأنه يقول: «ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» وما كان ليفتح
نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 268