الباقر عليه السلام: ان اللَّه نهى المؤمنين يقومون إلى الصلاة وهم سكارى من النوم.
او جاء احدٌ من الغائط: كناية عن الحدث، والغائط المكان المنخفض من الأرض يقصدونه للحدث.
«أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاء»:
الصادق عليه السلام: لَمس النساء الايقاع بهنّ.
الباقر عليه السلام: ومايعني بهذا: أو لامستم النساء إلّاالمواقعة في الفرَج- وليس كما يعنيه العامّة من اللمس-.
الصادق عليه السلام: هو الجماع ولكن اللَّه ستار يحبّ الستر فلم يسمّ كما تسمعون.
قرأ حمزة والكسائي: لَمَسْتمْ والباقون لامَستم.
«فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ»:
الباقر عليه السلام: يعني بعض وجوهكم وأيديكم، فان الباء فيها للتبعيض.
الباقر عليه السلام: في صفة التيمم: فضرب بيده على الأرض فنفضها، ثمّ مَسَح على جَبينه، ثمّ مسح كفيه أحدهما على ظهر الأخرى.
الرضا عليه السلام: ضربة للوجه وضربة للكَفّين.
الصادق عليه السلام: انّه سواء من الوضوء والجنابة والحيض.
غفوراً: ساتراً على عباده ذنوبهم.
ضرب بيديه على الأرض ثمّ رفعهما فنفضهما ثمّ مسح بها جبهته وكفيه مرة.
صعيداً طيباً: اي تراباً نظيفاً، والصعيد وجه الأرض.