responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 661

يا ضربة من تقي ما أراد بها

إلّا ليبلغ من ذي العرش رضوانا

اني لاذكره يوماً فأحسبه‌

أوفى‌ البرية عند اللَّه ميزانا

فأجابه بقوله:

اني لأبرأ مما أنت قائله‌

عن ابن ملجم الملعون بهتانا

يا ضربةً من شقي ما أراد بها

إلّا ليهدم للاسلام أركانا

اني لأذكره يوماً فألعنه‌

ديناً وألعن عمراناً وحطّانا

عليه ثم عليه الدهر متّصلًا

لعائن اللَّه إسراراً وإعلانا

فأنتما من كلاب النار ما جاء به‌

نصّ الشريعة برهاناً وتبيانا

عليكما لعنة الجبّار ما طلعت‌

شمسٌ وما أوقدوا في الكون نيرانا

أقول: لعن اللَّه ابن ملجم وعمران حطّان والوهّابيين والتكفيريّين ومن رضي بفعلهم، والعجب من البخاري أنه يصحّح أحاديث عمران بن حطّان ويرويها في صحيحه ويتوقّف عن ذكر روايات أئمة أهل البيت عليهم السلام ولا يصحّحها لعلّةٍ ما يعرفها ذووالالباب!

روى المفيد رحمه الله عن زرّين بياع الانماط قال: سمعت زيد بن عليّ بن الحسين عليه السلام يقول: حدّثني أبي، عن أبيه قال:

سمعت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام يخطب الناس فقال في خطبته: واللَّه لقد بايع الناس أبابكر وأنا أولى الناس بهم منّي بقميصي هذا، فكظمت غيظي وانتظرت أمر ربّي، وألصقت كلكلي بالارض، ثم ان أبابكر هلك واستخلف عمر، وقد علم اللَّه اني أولى بالناس بهم منّي بقميصي هذا، فكظمت غيظي وانتظرت أمر ربّي، ثم ان عمر هلك وقد جعلها شورى فجعلني سادس ستة كسهم الجدّة، وقال: اقتلوا الاقل، وما أراد غيري!

فكظمت غيظي، وانتظرت أمر ربيّ، وألصقت كلكلي بالارض، ثم كان‌

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 661
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست