responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 474

وعن المغيرة، عن أم موسى عن أم سلمة قالت: والذي أحلف به ان كان علي لاقرب الناس عهداً برسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: ثم ذكرت بعد كلام قالت: فانكبّ عليه علي يُسارّه ويناجيه.

ومن ذلك أنه قسم له النبي صلى الله عليه و آله و سلم حنوطه الذي نزل به جبرئيل من السماء.

وكان من الثقة به أنه جعله لمصالح حرمه.

روى التاريخي في تاريخه، والاصفهاني في حليته، عن مُحَمَّد بن الحنفية:

أن الذي قُذِفَت به مارية وهو خصّي اسمه مابور، وكان المقوقس أهداه مع الجاريتين الى النبي صلى الله عليه و آله و سلم فبعث النبي عليه السلام وأمره بقتله، فلما رأى علياً وما يريد به تكشف حتى بيّن لعلي أنه أجبّ لا شي‌ء معه ممّا يكون مع الرجال فكفّ عنه عليه السلام.

حلية الأولياء: مُحَمَّد بن اسحاق في خبرٍ:

كان ابن عم لها يزورها فأنفذ علياً ليقتله، قال: فقلت يا رسول اللَّه أكون في أمرك اذا أرسلتني كالسبيكة المحماة، وفي رواية: كالمسمار في الوبر، ولا يثنيني شي‌ء حتى أمضي لما أرسلتني به والشاهد يرى ما لا يرى الغائب؟ فقال: بل الشاهد قد يرى ما لا يرى الغائب، فأقبلت متوشّحاً السيف فوجدته عندها، فاخترطت السيف، فلما أقبلت نحوه عرف اني أريده فأتى نخلة فرقى فيها ثم رمى بنفسه على قفاه وشغر برجله، فاذا هو أجَبُّ أمسح ما له ممّا للرجل قليلٌ ولا كثير، فأغمدت سيفي ثم أتيت الى النبي صلى الله عليه و آله و سلم فأخبرته، فقال: الحمد للَّه‌الذي يصرف عنّا أهل البيت الاشحان.

روى ابن بابويه عن الصادق عليه السلام:

قال أمير المؤمنين عليه السلام في آخر احتجاجه على أبي بكر بثلاثٍ وعشرين خصلة:

نشدتكم باللَّه هل علمتم أن عايشة قالت لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: ان إبراهيم ليس‌

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست