responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 473

ناجى النبي صلى الله عليه و آله و سلم يوم الطائف علياً فأطال نجواه، فقال أحد الرجلين للآخر: لقد أطال نجواه مع ابن عمه. وفي رواية الترمذي فقال للناس: لقد أطال نجواه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و آله و سلم، وفي رواية غيره: ان رجلًا قال: أتناجيه دوننا؟

فقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: ما انتجيته ولكن اللَّه انتجاه، ثم قال الترمذي: أي أمر بي أن أنتجي معه.

الكلبي: عن أبي صالح، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم في خطبة الوداع:

سمّوني أُذُناً وزعموا أنه لكثرة ملازمته اياي واقبالي عليه وقبوله مني حتى أنزل اللَّه:

«ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذنٌ».

ودخل أمير المؤمنين عليه السلام على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وجلس عند يمينه فتناجى عند ذلك اثنان، فقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: لا يتناجى اثنان دون الثالث فان ذلك يؤذي المؤمن فنزل: «اذا تناجيتم فلا تتناجوا بالاثم والعدوان ومعصية الرسول» الآية، وقوله تعالى: «انما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا» الآية.

وأمره صلى الله عليه و آله و سلم أن لا يفارقه عند وفاته، ذكره الدارقطني في الصحيح والسمعاني في الفضائل: ان النبي صلى الله عليه و آله و سلم لم يزل يحتضنه-/ يعني علياً-/ حتى قبض.

الاعمش عن أبي سلمة الهمداني وسلمان قالا:

قبض رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم في حجر علي عليه السلام. وعن عائشة أنها قالت: ولقد سالت نفس رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم في كفّ علي فردّها الى فيه.

الحميري‌

وسالت نفس أحمد في يديه‌

فألزمها المحيا والجبينا

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست