responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 390

ويعرف مكانه، ولم يؤاخ بينه وبين أحدٍ، فانصرف علي باكي العينين، فافتقده النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقال: ما فعل أبو الحسن؟

قالوا: انصرف باكي العينين، يا رسول اللَّه.

قال: يا بلال، اذهب فاتني به، فمضى بلال الى عليّ عليه السلام وقد دخل منزله باكي العينين.

فقالت فاطمة: ما يبكيك؟ لا أبكى اللَّه عينيك؟

قال: يا فاطمة، آخى النبي صلى الله عليه و آله و سلم المهاجرين والأنصار وأنا واقفٌ يراني ويعرف مكاني، ولم يواخ بيني وبين أحد.

قالت: لا يحزنك اللَّه، لعلّه انما أخَّرك لنفسه.

فقال بلال: يا عليّ، أجب النبي صلى الله عليه و آله و سلم.

فأتى عليٌّ النبي صلى الله عليه و آله و سلم: فقال: ما يبكيك يا أبا الحسن؟

فقال: آخيت بين المهاجرين والأنصار يا رسول اللَّه، وأنا واقفٌ تراني وتعرف مكاني ولم تواخ بيني وبين أحد.

قال صلى الله عليه و آله و سلم: أنما ادّخرتك لنفسي، ألا يسرّك أن تكون أخا نبيّك؟

قال: بلى، يا رسول اللَّه أنّى‌ لي بذلك، فأخذ بيده وأرقاه المنبر، فقال: اللهم ان هذا منّي وأنا منه، ألا انه بمنزلة هارون من موسى، إلّا انه لا نبي بعدي، ألا من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه، فانصرف عليّ قرير العين، فاتَّبعه عمر بن الخطاب فقال: بخٍ بخٍ يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كل مسلم (كل مؤمن ومؤمنة).

النصوص الاخرى في المواخاة

روى المناوي‌[920]:


[920] ( 1) الجامع الازهر 1: 82.

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست