responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 22

يشرب منها فيشربه، فبذلك الماء ينبت الإيمان في قلبه، كما ينبت الزرع، فهم على بيّنة من ربّهم ومن نبيّهم ومن وصيّه علي ومن ابنتي الزهراء ثم الحسن ثم الحسين، ثم الأئمّة من ولد الحسين عليهم السلام.

فقلت: يا رسول اللَّه ومن هم هؤلاء؟ قال: أحد عشر منّي، وأبوهم علي بن أبي طالب عليه السلام.

ثم قال النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم الحمد للَّه‌الذي جعل محبة علي والإيمان به سببين، يعني سبباً لدخول الجنّة، وسبباً للنجاة من النار.[41]

خلقت أنا وعلي من عمودٍ من نور

(2) روى أبان بن أبي عيّاش عن سليم بن قيس، عن سلمان وأبي ذرّ والمقداد، إنّ نفراً من المنافقين اجتمعوا فقالوا: ان مُحَمَّداً ليخبرنا عن الجنّة وما أعدّ اللَّه فيها من النعيم لاوليائه وأهل طاعته، وعن النار وما أعدّ اللَّه فيها من الانكال والهوان لاعدائه وأهل معصيته، فلو أخبرنا عن آبائنا وأمّهاتنا ومقعدنا في الجنّة والنار، فعرفنا الذي يبني عليه في العاجل والآجل.

فبلغ ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، فأمر بلالًا فنادى بالصلاة جامعة فاجتمع الناس حتى غصّ المسجد، وتضايق بأهله فخرج مغضباً حاسراً عن ذراعيه وركبتيه، حتى صعد المنبر فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال:

«أيها الناس أنا بشرٌ مثلكم أوحى اليّ ربّي فاختصني برسالته، واصطفاني لنبوّته، وفضّلني على جميع ولد آدم، واطلعني على ما شاء من غيبه فاسألوني عمّا بدا لكم، فوالذي نفسي بيده لا يسألني رجلٌ منكم عن أبيه وأمه، وعن مقعده من‌


[41] ( 1) كنز الفوائد 261-/ 262،-/ ط 1، وعنه بحار الانوار 24: 88/ ح 4.

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست