responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 21

خلق اللَّه عزّوَجلّ مُحَمَّداً وآله عليهم السلام من نوره‌

(1) روى الكراجكي رحمه الله من طريق العامّة عن مُحَمَّد بن العباس رفعه الى مُحَمَّد بن زياد قال: سأل ابن مهران عبد اللَّه بن العباس رضى الله عنه عن تفسير قوله تعالى: «وإنّا لنحن الصافّون وإنّا لنحن المسبّحون»[40]

فقال ابن عباس: انا كنّا عند رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فأقبل علي بن أبي طالب عليه السلام، فلما رآه النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم تبسّم في وجهه وقال: مرحباً بمن خلقه اللَّه تعالى قبل آدم بأربعين ألف عام.

فقلت: يا رسول اللَّه أكان الابن قبل الاب؟!

قال: نعم، إنّ اللَّه تعالى خلقني وخلق علياً قبل أن يخلق آدم بهذه المدّة، خلق نوراً فقسمه نصفين، فخلقني من نصفه، وخلق علياً من النصف الآخر قبل الاشياء كلّها، ثم خلق الملائكة فسبّحنا فسبّحت الملائكة، وهلّلنا فهلّلت الملائكة، وكبّرنا وكبّرت الملائكة، فكان ذلك من تعليمي وتعليم علي عليه السلام.

وكان ذلك في علم اللَّه السابق أن لا يدخل النار محب لي ولعلي ولا يدخل الجنّة مبغضٌ لي ولعلي، ألا وإنّ اللَّه عزّوَجلّ خلق ملائكةً بأيديهم أباريق اللّجين مملوءة من ماء الحياة من الفردوس، فما أحد من شيعة علي إلّا وهو طاهر الوالدين، تقيٌّ نقيّ مؤمن باللَّه، فاذا أراد أحدهم أن يواقع أهله جاء ملكٌ من الملائكة الذين بأيديهم أباريق ماء الجنّة، فيطرح من ذلك الماء في الآنية التي‌


[40] ( 1) الصافات 166-/ 167.

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست