وصيّة النبي صلى الله عليه و آله و سلم لعلي عليه السلام‌

عن إبراهيم بن شيبة الأنصاري قال:

جلست الى الأصبغ بن نباتة فقال: ألا أقرأ عليك ما أملاه علي عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه؟

فأخرج لي صحيفة فيها مكتوب:

«بسم اللَّه الرحمن الرحيم، هذا ما أوصى به مُحَمَّد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم أهل بيته، وأن أهل بيته يأخذون بحجزة نبيّهم صلى الله عليه و آله و سلم، وان شيعتهم آخذون بحجزتهم يوم القيامة، وانهم لن يدخلوكم في باب ضلالة، ولن يخرجوكم من باب هدى».[370]

عن جابر بن عبد اللَّه قال:

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:

ان اللَّه جعل علياً وزوجته وأبناءه حجج اللَّه على خلقه، وهم أبواب العلم في أمتي، من اهتدى بهم هُديَ الى صراطٍ مستقيم.[371]

كنز جامع الفوائد: شيخ الطائفة، بإسناده عن إبراهيم بن النخعي، عن ابن عباس قال:[372] دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام فقلت: يا أبا الحسن أخبرني بما

[370] ( 1) المصادر:

نظم درر السمطين 140-/ القسم الثاني من السمط الثاني، جواهر العقدين القسم الثاني 90، ينابيع المودّة 326 الباب الثامن والخمسون/ ح 43، رشفة الصادي 22، الصراط السوي 35، وسيلة المآل 112-/ 133-/ الباب الأوّل.

[371] ( 2) شواهد التنزيل 1: 76/ ح 89.

[372] ( 3) وصايا الرسول 144-/ 148، ص 529-/ 536.