responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 179

مُحَمَّد بن المنذر: عن جابر بن عبد اللَّه قال:

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أنزل اللَّه على مُحَمَّد، ومن أنكر نزول عيسى فقد كفر، ومن أنكر خروج الدجّال فقد كفر، فانّ جبرئيل عليه السلام أخبرني بأن اللَّه عزّوجلّ يقول: من لم يؤمن بالقدر خيره وشرّه فليتّخذ ربّاً غيري.

دعاء النبي صلى الله عليه و آله و سلم للسقم والفقر

«لا حول ولا قوّة إلّا باللَّه العلي العظيم، توكّلت على الحي الذي لا يموت، والحمد للَّه‌الذي لم يتّخذ صاحبةً ولا ولداً، ولم يكن له شريكٌ في الملك، ولم يكن له وليٌّ من الذلّ وكبّره تكبيراً».[368]

روى ابن فهد في عدّة الداعي عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم:

بِسْمِ اللَّهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَ افَوِّضُ امْرى‌ الَى اللَّهِ انَّ اللَّهَ بَصيرٌ بِالْعِبادِ فَوَقيهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا لا الهَ إلَّا انْتَ سُبْحانَكَ انّى‌ كُنْتُ مِنَ الظَّالِمينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ فَاْنَقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ما شآءَ اللَّهُ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ الّا بِاللَّه ما شآءَ اللَّهُ لا ما شآءَ النَّاسُ ما شآءَ اللَّهُ وَ انْ كَرِهَ النَّاسُ حَسْبِىَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبينَ حَسْبِىَ الْخالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقينَ حَسْبِىَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقينَ حَسْبِىَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمينَ حَسْبى‌ مَنْ هُوَ حَسْبى‌ حَسْبى‌ مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبى‌ حَسْبى‌ مَنْ كانَ مُذْ كُنْتُ لَمْ يَزَلْ حَسْبى‌ حَسْبِىَ‌اللَّهُ لا الهَ الَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ‌الْعَظيمِ.[369]


[368] ( 1) الصحيفة المهدية المنتخبة 2: 74-/ 75/ 65/ 208.

رواه الكليني في الكافي عن علي بن إبراهيم.

[369] ( 2) الصحيفة المهدية 65/ 208، عن دار السلام 2/ 266.

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست