ذكر العلامة الطوسي اعلا الله مقامه في ابطال قول من خالف في امامة أمير المؤمنين (ع) بعد النبي (ص) بلا فصل فقال: المخالف في امامة أمير المؤمنين بعد النبي صلوات الله عليهما بلا فصل طائفتان:
احداهما: تذهب الى امامة العباس، والاخرى الى امامة ابي بكر،
فالقائلون بامامة العباس يتعلقون في امامته بالميراث، وباخبار آحاد يروونها لا تعلّق لها بالامامة. وقد بيَّنا الكلام على ابطال قول هذه الفرقة بما لا حاجة بنا الى اعادته[105].
والذاهبون الى امامة ابي بكر فرقتان:
احداهما: تذهب الى امامته بالنص الواقع من النبي (ص) عليه، وهم شُذّاذ قليلون. والآخرون يذهبون الى امامته بالاختيار ووقوع الاجماع عندهم على