responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 72

ثم رأينا ان الادلة والشواهد الخارجية القويمة تؤكد على استحالة ان يكون النبي (ص) هو الذي امر ابا بكر بالصلاة في مقامه.

وخلاصة الامر الواقع:

ان النبي (ص) لما مرض كان ابو بكر غائباً بامر النبي (ص) حيث كان مع أسامة بن زيد في جيشه، وكان النبي يصلّي بالمسلمين بنفسه، حتى اذا كانت الصلاة الاخيرة غلبه الضعف واشتد به المرض طلب علياً فلم يُدعَ له، فامر بان يصلي بالناس احدهم، فلما التفت بان المصلّي بهم ابو بكر خرج معتمداً على امير المؤمنين ورجل آخر وهو في آخر رمق من حياته لان يصرفه عن المحراب ويُصلّي بالمسلمين بنفسه لا ان يقتدي بابي بكر- ويعلن بان صلاته لم تكن بامر منه، بل من غيره.

ثم رأينا ان أمير المؤمنين (ع) كان يرى ان الامر كان من عائشة ( (وعلي مع الحق والحق مع علي))[103].

وصلى الله على رسوله الأمين، وعلى علي أمير المؤمنين والأئمة المعصومين، والحمد لله رب العالمين.


[103]- راجع صحيح الترمذي 3/ 166، المستدرك: 3/ 124، جامع الاصول: 9/ 20، مجمع الزوائد: 7/ 233.

نام کتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست