13- ومنها: قول النبي (ص) لعلي (ع) يوم الدار:

( (أنت أخي ووَصيّي وخليفتي)) لما أنزلت‌ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ‌[822] فجمع النبي (ص) منهم أربعين رجلًا وقال: ( (قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة من يؤازرني))؟

قال ذلك ثلاثاً، وعلي (ع) يقوم في كل مرة ويقول: أنا.

ذكره الفراء في معالمه وهو بهذا الفن أعلم الصحابة، والثعلبي باسناده في تفسيره، وغيره من طرق كثيرة[823].

14- وذكر ابن حنبل في مسنده قول النبي (ص) لسلمان:

( (وَصيّي ووارثي علي بن أبي طالب (ع).

واسنده إلى ابن عباس أيضاً، وإلى علي (ع) أيضاً، وذكره إبن اسحاق في كتابه، وأبو رافع والشيرازي والخركَوشي. ورواه الطبري في فصلين من تأريخه والجرجاني في صفوته، وابن جبير في نخبه‌[824].

[822]- آية 214 من سورة الشعراء.

[823]- شواهد التنزيل: ج 1 ص 542- 547، تأريخ دمشق لإبن عساكر:( ج 1 ص 83-/ 90 ط 1) مجمع البيان للطبرسي: ج 7 ص 206، فرائد( هامش ح 13) فرائد السمطين للحموبني: ج 1 ص 85//- 86 ح 65 تفسير الطبري: ج 19 ص 74 وفي تاريخه: ج 1/ 1173، كنز العمال: ج 15/ 100 ح 286 ط 2.

[824]- الصراط المستقيم: 1/ 325، مسند أبي يعلى: 1/ 402 و 403 ح 538، كنز العمال: 11/ 610 ح 32955، شرح نهج البلاغة أبي الحديد: 13/ 211 و 244.