1- فالطريق الاول المروي عن محمد بن عبد الباقي بن أحمد: تفرد به محمد بن خالد و قد كذبوه.

2- والطريق الثاني: المروي عن ابي منصور بن خيرون و فيه علي بن عبده، قال الدار قطني: كان يضع الحديث‌[630].

3- واما الطريق الثالث المروى اسناده عن ابي حامد علي بن حسنويه فقال فيه ابن الجوزي: أنا أبو بكر الخطيب قال: الحمل فيه علي أبي حامد بن حسنويه فانه لم يكن ثقة، قال: و يروى أن أبا حامد وقع اليه حديث علي بن عبده فركب على هذا الاسناد، مع أنا لانعلم أن الحسن ابن علي بن عفان سمع من يحيى بن ابي كثير شيئاً و الله أعلم‌[631].

4- و أما الطريق الرابع المروى عن عبد الرحمن بن محمد و فيه أبو القاسم عمر بن محمد بن عبد الله الترمذي فقال: أبو الفتح بن أبي الفوارس: في أبي القاسم الترمذي نظر.

و أما حديث أبي هريرة:

فهو حديث أنس الاول: وترى فيه أن أحمد بن عمر اليمامي سرقه و غيَّر أسناده. قال أبو حاتم الرازي و ابن صاعد: كان اليماني كذابا[632] وقال‌

[630]- انظر تاريخ بغداد للخطيب: 12/ 20( 6381).

[631]-( راجع تاريخ بغداد للخطيب: 12/ 20( 6381).

[632]- انظر الجرح و التعديل لابن أبي حاتم: 2/ 17( 130)