( (أحمد بن الحسن بن أبان المصري الأيلي، عن أبي عاصم و غيره، قال ابن عدي: كان يسرق الحديث و قال ابن حبان: كذاب دجال يضع الحديث على الثقات، و قال الدار قطني: حدثونا عنه و هو كذاب، وهو من كبار شيوخ الطبراني، ...))[565].
و أما كلام العسقلاني في حكم الذهبي على الاسناد الذي ساقه ابن الجوزي بأنه مظلم، فمما لا ينفع ولايجدي، لأن حكمه هذا على سند الحديث قبل اسماعيل بن محمد بن يوسف فلوسلم أن السند قبل اسماعيل غير مظلم، بل منوّر مثل الشمس فماذا يفيد؟ فان السند بعد وقوع اسماعيل فيه صار مظلماً كالليل الحالك، فانه سارق كذاب هالك!.
[563]- اللآلي المصنوعة للسيوطي: 1/ 270 المجروحين لابن حبان: 1/ 130 و 149 الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي: 1/ 424( 40) ميزان الاعتدال للذهبي: 1/ 408( 936) و الضعفاء و المتروكين للدار قطني: 138( 83) سؤالات السلمي للدار قطني: 141( 63) لسان الميزان للعسقلاني: 1/ 668( 1358).