قال الديلمي:
وصي النبي فقال قائلهم
قد ظلّ يهجُر سيّد البَشَرِ
ورووا أبا بكر أصابَ ولم
يهجُر وقد أوصى الى عمر
وقال:
وما رأيت من الآيات معتبراً
إنْ كنت مُدّكراً أو كنتُ معتبراً
أوصى النبي أمير النحل دونهما
وخالَفاه لأمر عنده اشتورا
وقال هاتوا كتاباً لن تضلّ به
بعدي فقالوا رسول الله قد هجرا
تعصّباً لأبي بكر حين ثوى
وَفا فوصّى به من بعده عمرا
تحمل الوزر فيها مشياً عجباً
وقال حيّاً أقيلوني بها ضجرا
ان قال انّ رسول الله غادرَها
شورى فهلا اقتفي من بعده الأثما
وقال أوصى فلم تقبل وصيته
يومَ الغدير فلا تعجل فسوف ترا