آورى) 2- و بدان روزگار دو روز است: روزى به سود و روزى به زيان تو است، و دنيا سراى گردش خويشهايى است كه دست بدست مى‌گردد (هر كس نوبتى دارد) پس آنچه از دنيا به سود تو است بتو مى‌رسد هر چند ناتوان باشى (ديگران جلو آنرا بگيرند) و آنچه از آن به زيان تو است (هر چند توانا باشى) بزور و توانائيت نمى‌توانى از آن جلوگيرى (چنانكه در قرآن كريم س 10 ى 107 مى‌فرمايد: وَ إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ، وَ إِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‌ يعنى و اگر خدا زيانى رساند جز او كسى آنرا جلو نمى‌گيرد، و اگر براى تو خير و نيكوئى خواهد فضل و بخشش او را كسى مانع نمى‌تواند شد، مى‌رساند آنرا به هر يك از بندگانش كه بخواهد و او آمرزنده مهربان است).

(73) (و من كتاب له ( عليه السلام ))

إلى معاوية
أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي عَلَى التَّرَدُّدِ فِي جَوَابِكَ وَ الِاسْتِمَاعِ إِلَى كِتَابِكَ لَمُوَهِّنٌ رَأْيِي وَ مُخْطِئٌ فِرَاسَتِي وَ إِنَّكَ إِذْ تُحَاوِلُنِي الْأُمُورَ وَ تُرَاجِعُنِي السُّطُورَ كَالْمُسْتَثْقَلِ النَّائِمِ تَكْذِبُهُ أَحْلَامُهُ وَ الْمُتَحَيِّرِ الْقَائِمِ يَبْهَظُهُ مَقَامُهُ لَا يَدْرِي أَ لَهُ مَا يَأْتِي أَمْ عَلَيْهِ وَ لَسْتَ بِهِ غَيْرَ أَنَّهُ بِكَ شَبِيهٌ وَ أُقْسِمُ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَوْ لَا بَعْضُ الِاسْتِبْقَاءِ لَوَصَلَتْ إِلَيْكَ مِنِّي قَوَارِعُ تَقْرَعُ الْعَظْمَ وَ تَهْلِسُ اللَّحْمَ وَ اعْلَمْ أَنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ ثَبَّطَكَ عَنْ أَنْ تُرَاجِعَ أَحْسَنَ أُمُورِكَ وَ تَأْذَنَ لِمَقَالِ نَصِيحِكَ وَ السَّلَامُ لِأَهْلِهِ.