ديدند و شنيدند و در گوش دارند، و دانستند مردمى كه نزد ما هستند در حقّ برابرند، پس (بين آنها چيزى تقسيم نمىكنيم مگر بالسّويّه) گريختند تا اينكه سودى را بخود اختصاص داده ديگران را بىبهره نمايند، خدا آنها را از رحمتش دور گرداند!! 3- سوگند بخدا ايشان از جور و ستم نگريختند و بعدل و داد نپيوستند، و ما اميدواريم در اين امر خلافت كه خدا دشوارى آنرا براى ما آسان و ناهمواريش هموار سازد، اگر بخواهد، و درود بر تو باد.
71) (و من كتاب له ( عليه السلام ))
إلى المنذر ابن الجارود العبدي
و قد كان استعمله على بعض النواحي فخان الأمانة في بعض ما ولاه من أعماله أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ صَلَاحَ أَبِيكَ غَرَّنِي مِنْكَ وَ ظَنَنْتُ أَنَّكَ تَتَّبِعُ هَدْيَهُ وَ تَسْلُكُ سَبِيلَهُ فَإِذَا أَنْتَ فِيمَا رُقِيَ إِلَيَّ عَنْكَ لَا تَدَعُ لِهَوَاكَ انْقِيَاداً وَ لَا تُبْقِي لِآخِرَتِكَ عَتَاداً تَعْمُرُ دُنْيَاكَ بِخَرَابِ آخِرَتِكَ وَ تَصِلُ عَشِيرَتَكَ بِقَطِيعَةِ دِينِكَ وَ لَئِنْ كَانَ مَا بَلَغَنِي عَنْكَ حَقّاً لَجَمَلُ أَهْلِكَ وَ شِسْعُ نَعْلِكَ خَيْرٌ مِنْكَ وَ مَنْ كَانَ بِصِفَتِكَ فَلَيْسَ بِأَهْلٍ أَنْ يُسَدَّ بِهِ ثَغْرٌ أَوْ يُنْفَذَ بِهِ أَمْرٌ أَوْ يُعْلَى لَهُ قَدْرٌ أَوْ يُشْرَكَ فِي أَمَانَةٍ أَوْ يُؤْمَنَ عَلَى خِيَانَةٍ فَأَقْبِلْ