يعنى آنانند پدران من پس بياور برايم مانند ايشان را اى جرير آنگاه كه محافل و انجمنها را ما را گرد هم آرد (بنا بر اين كدام يك از ابناء زمان و مردم دنيا مىتواند به بزرگى يكى از پدران خود فخر و مباهات كند نسبت بكسى كه نسبت او منتهى ميشود به امير المؤمنين علىّ ابن ابى طالب صلوات اللّه و سلامه عليه).
۲۰و رأيت كلامه (عليه السّلام) يدور على أقطاب ثلاثة:
أوّلها الخطب و الأوامر، و ثانيها الكتب و الرّسائل، و ثالثها الحكم و المواعظ،
۲۱فأجمعت بتوفيق اللّه تعالى على الابتداء باختيار محاسن الخطب ثمّ محاسن الكتب ثمّ محاسن الحكم و الأدب
۲۲مفردا لكلّ صنف من ذلك بابا، و مفصّلا فيه أوراقا، لتكون مقدّمة لاستدراك ما عساه يشذّ عنّي عاجلا، و يقع إليّ آجلا،
۲۳و إذا جاء شيء من كلامه (عليه السّلام) الخارج في أثناء حوار، أو جواب سؤال، أو غرض آخر من الأغراض في غير الأنحاء الّتي ذكرتها، و قرّرت القاعدة عليها، نسبته إلى أليق الأبواب به، و أشدّها ملاحمة لغرضه،
۲۴و ربّما جاء فيما أختاره من ذلك فصول غير متّسقة، و محاسن كلم غير منتظمة، لأنّي أورد النّكت و اللّمع، و لا أقصد التّتالي و النّسق.