responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام محمد الجواد عليه السلام وآراؤه في التفسير والرواية نویسنده : الكعبي، كريم مجيد ياسين    جلد : 1  صفحه : 251

عليه السلام وعمر وأبو حنيفة وأحمد بتوريثهم([1141])، وقال الشافعي ومالك بعدم توريثهم([1142]).

المطلب السابع: الأطعمة والأشربة

10. في قوله تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ المَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}([1143]).

وقوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ المَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالمُنْخَنِقَةُ وَالمَوْقُوذَةُ وَالمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ اليَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ اليَوْمَ أَكْمَلتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}([1144]).

- أخرج الشيخ الطوسي بإسناده عن عبد العظيم الحسني، عن أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السلام أنّه قال: سألته عما أهل به لغير الله، قال عليه السلام: «ما ذبح لصنم أو وثن أو شجر حرم الله ذلك، كما حرم الميتة والدم ولحم الخنزير: {...فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ...} أن يأكل الميتة»، قال: فقلت له: يابن رسول الله! متى تحل للمضطر الميتة؟ فقال: «حدثني أبي عن أبيه عن آبائه عليهم السلام: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل فقيل له: يا رسول الله


[1141] المفيد، المقنعة، 694 والطوسي، النهاية، 654 – 655 والجزائري، قلائد الدرر، 3، 320 – 321 والسيوطي، الدر المنثور، 4، 118 وزيد بن علي عليه السلام، المسند، 368.

[1142] سيد سابق، فقه السنة، 3، 640 والقرطبي، الجامع لأحكام القرآن، 8، 53.

[1143] البقرة، 173.

[1144] المائدة، 3.

نام کتاب : الامام محمد الجواد عليه السلام وآراؤه في التفسير والرواية نویسنده : الكعبي، كريم مجيد ياسين    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست