فنهى أهل البيت (عليهم السلام)
عن تزويج غير المتدّين والمنحرف في سلوكه عن المنهج الإسلامي في الحياة، لتحصين العائلة
والأطفال من الإنحراف السلوكي والنفسي.
قال الإمام جعفر الصادق (عليه
السلام): " لا تتزوجوا المرأة المستعلنة بالزّنا، ولا تزوجوا الرجل المستعلن بالزنا
إلاّ أن تعرفوا منهما التوبة "([613]).
وحذّر الإمام الصادق (عليه السلام) من
تزويج الرجل المريض نفسياً فقال: " تزوجوا في الشكاك ولا تزوّجوهم، لأن المرأة
تأخذ من أدب زوجها ويقهرها على دينه"([614]).
وجعل الإسلام التدّين مقياساً في اختيار
الزوج عن عليّ (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا جاءكم من
ترضون خلقه ودينه فزوجوه، قلت: يا رسول الله، وإن كان دنيا في نسبه؟ قال: إذا جاءكم
من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير([615])..